17th Dec 2024
اِسْمِي عُمَرْ، أَنَا طَالِبٌ مِنْ سَلْطَنَةِ عُمَانَ. أُحِبُّ مدرستي وَاحَةَ الْمَجْدِ. كُلَّ مَا نَجْتَمِعُ فِي الصَّفِّ أَشْعُرُ بِالسَّعَادَةِ. قلتُ لزملائي: "اليومَ نحتفلُ باللغةِ العربيةِ!". كانوا يبتسمون ويهتفون، "نعم، نحبُّ العربية!".
في حصَّة اللغة، بدأَ المعلمُ يشرحُ لنا عن أهميةِ اللغة العربية. قال: "اللغةُ العربيةُ ليست فقط كلمات، بل هي تراثٌ وثقافةٌ. علينا جميعا الحفاظ عليها!".
أمضينا وقتا نكتب شعرا باللغة العربية. أصدقائي وأنا كنا نبدع في الكلمات. وضعتُ قلمي على الورقة وكتبتُ: "أحبُّ لغتي، أحبُّ تراثي، سأنشرُ ثقافتي بين الناسِ!"
في اليوم التالي، نظَّمنا مسابقاتٍ صغيرةً. كُلُّ طَالِبٍ قدمَ قصيدةً أو نثراً يعبرُّ عن حبه للغة. أخذتُ دوري وقرأتُ قصيدتي، فكان الجميع مُدهشاً.
بعد الانتهاء من المسابقات، قال المعلمُ: "أنتم حقاً ممتعون! فتحتُم لنا أبوابَ الإبداع!". ثم بشَّرَني قائلاً: "عُمَر، لديكَ موهبة! يمكنكَ أن تصبح عالماً في اللغة!".
كان كلام المعلمِ يجعلني أشعر بالفخر. تذكرتُ كيف أنني أُريدُ أن أكون مثلَ علماءِ اللغة العربيةِ في سلطنة عمان. أجبته قائلاً: "أريدُ أن أدرسَ أكثرَ وأنجح!".
بعد المدرسة، جلستُ مع أصدقائي وناقشنا كيف نستفيد من الذكاء الاصطناعي في اللغة. قلت: "يمكننا استخدامه لنشرِ التراثِ الثقافي!".
قال أحد أصدقائي: "لكن علينا أن نحافظ على اللغةِ بمفهومها العميق، لن نتخلى عن أصالتها!". وكنتُ تماماً معه في ذلك.
وعدنا بأن نعمل كفريقٍ معاً لنشرِ محبتنا للغة، وبدأنا التفكير في أفكار جديدة لإبداع المزيد. أعتبرُ هذا يوماً مميزاً في حياتي.
أخيراً، شكرنا معلمنا، وشعرنا بأننا نُشكلُ جزءًا من مجد اللغة العربيةِ، وسنسعى دوماً لنكون الأفضل.