19th Mar 2025
في قرية صغيرة، كان هناك ولد يُدعى سامي. كل عام يأتي العيد، وكان سامي يقول: "يا أمي، أريد لباس عيد جميل!". لكن أمه كانت دائماً تبتسم وتجيب: "سامي، العيد يأتي بالفرح، وليس فقط الملابس."
في يوم العيد، ذهب سامي وأصدقاؤه إلى السوق. رأوا الكثير من الملابس الملونة، وكل واحد كان سعيدًا. قال سامي: "لكن أصدقائي ليس لديهم ملابس جديدة!". قرروا أن يجمعوا كل ما لديهم من مال صغير ليشتروا ألبسة جديدة للفقراء. واحتفلوا معاً بالعيد، فرحانين مع الأصدقاء!
بعد أن اشترى سامي وأصدقاؤه الملابس الجديدة للفقراء، قرروا زيارة بيت الجدة الكبيرة في القرية. كانت الجدة تستقبل الأطفال بابتسامة دافئة وتقدم لهم الحلويات اللذيذة. شعر سامي بالسعادة لأنه كان جزءًا من فرحة الآخرين، وأدرك أن العيد أجمل عندما يشارك فيه الجميع.
في المساء، اجتمع الأطفال في ساحة القرية للعب الألعاب التقليدية. كانت الألوان والضحكات تملأ المكان، وكل طفل يحمل في قلبه فرحة العيد الحقيقية. أدرك سامي أن الفرح يتضاعف عندما يشارك مع الأصدقاء والعائلة، وليس فقط بالملابس الجديدة.
ختم سامي يومه بزيارة المسجد مع والده، حيث قدموا الدعاء وشكروا الله على النعمة والعافية. في طريق العودة، قال سامي لأمه: "أمي، تعلمت اليوم أن العيد ليس فقط للملابس، بل للمشاركة والفرح مع الآخرين." ابتسمت الأم وقالت: "هذا هو العيد الحقيقي يا سامي، عيد الألوان والسعادة للجميع."