17th Dec 2024
في مدرسة واحة المجد، كان هناك طفل اسمه عمر. كان عمر جالسًا مع أصدقائه في ساحة المدرسة. قال عمر بحماس: "أريد أن أصبح مثل الخليل بن أحمد الفراهيدي في المستقبل!". نظر إليه أصدقاؤه بإعجاب وقال أحدهم: "هذا رائع يا عمر!".
وفي اليوم التالي، قرر عمر أن يبدأ رحلته نحو تحقيق حلمه. ذهب إلى المكتبة وبحث عن كتب عن الخليل بن أحمد. كان متحمسًا وهو يقرأ عما فعله في اللغة والموسيقى.
ثم قال عمر لنفسه: "إذا كنت أريد أن أكون مثله، يجب أن أتعلم أكثر!". قرر أن يسأل معلمته عن كيفية تحسين مهاراته في الكتابة. وعندما سألها، ابتسمت المعلمة وأخبرته: "يمكنك الكتابة يوميًا!".
استمع عمر للنصيحة وبدأ بكتابة قصص قصيرة. كل يوم، كان يشارك قصته مع أصدقائه. كانوا يستمعون بإعجاب ويقولون: "قصتك رائعة يا عمر!".
شعر عمر بالسعادة عندما رآهم يستمتعون بقصصه. هذا جعله يعمل بجد أكبر. بدأ في كتابة الشعر أيضًا، مستوحى من شعر الخليل بن أحمد.
في يوم من الأيام، قرر عمر أن يقدم قصيدته في احتفال المدرسة. كانت الكلمات تتراقص على لسانه بينما كان يقرأ: "أحب اللغة، أحب الكتابة، هي سلاحي، ومفتاح حريتي!".
بعد الأداء، جاء إليه الجميع وصفقوا له. قال أحد أصدقائه: "أنت مثل الخليل بن أحمد، يا عمر!". كان عمر مبتهجًا ولم يشعر بالسعادة فقط، بل كان فخورًا بنفسه.
كما شجعت المعلمة عمر قائلة: "أنت تسير على الطريق الصحيح، استمر في العمل بجد!". فكر عمر، "سأصبح كبيرًا مثل الخليل في يوم من الأيام!".
ومع مرور الوقت، نما شغف عمر للغة والشعر. أصبح يكتب كل يوم ويشارك أفكاره مع أصدقائه ومعلمته.
وفي النهاية، أدرك عمر أن الطريق إلى النجاح يحتاج إلى الإصرار والعمل. كان يعرف الآن أن حلمه قريب بفضل جهوده، وأنه لو استمر، سيحقق ما يريده.