12th Feb 2025
في قلب أفريقيا الغربية، في أرض السنغال الخصبة، وبالضبط في قرية هلوار الهادئة، قال عمر الفوتى، "أنا سأغير العالم!". كان الطفل ذو العشر سنوات يعيش بالقرب من نهر عظيم، حيث أحلامه تأخذه في كل اتجاه. رأى كيف أن بلاده بحاجة إلى الشجاعة والعلم، وبدأ يحلم بمستقبل مشرق.
عندما كبر عمر وعمره فارق الثلاثين، انطلق في رحلة طويلة نحو الشرق. قابل العلماء والأئمة في كل محطة، وتعلم الكثير. كما قال عمر، "العلم نور!". بمساعدة قادته وأفراد قبيلته، بدأ يجمع الجميع تحت راية واحدة، لتكون دولتهم قوية وصامدة.