8th Nov 2024
كان صالح، طفل يافع في التاسعة من عمره. يحب العلم والأحلام الكبيرة. كان يعرف مثلًا عربيًا يقول: من طلب العلا سهر اليالي. قرر صالح أن يسعى لتحقيق أحلامه، فبدأ يدرس بجد.
في مساء أحد الأيام، كان صالح يجلس على مكتبه، محاطًا بالكتب والأوراق. كان يكتب الواجبات ويحل المسائل الرياضية. كان يشعر بالتعب ولكن الحماس كان يدفعه للمتابعة.
كل ليلة، كان صالح يسهر حتى وقت متأخر، ليحقق أهدافه. كانت والدته تأتي لتقول له "صالح، أحلم بأحلام كبيرة واذهب للنوم!" ولكنه كان يبتسم ويقول: "أريد أن أكون عالمًا!".
مرت الأيام، وبفضل جهوده، تمكن صالح من التفوق في صفه. بدأت المعلمين يلاحظونه، وأصبح نموذجًا يحتذى به من قبل أصدقائه. كانوا يرونه يسير نحو القمة.
وفي يوم من الأيام، حصل صالح على جائزة تفوق. كان سعيدًا جدًا، وعندما صعد إلى المسرح لتسلم الجائزة، تذكر المثل العربي الذي التحف به: من طلب العلا سهر اليالي.