1st Nov 2024
كان سامي فتى مفعماً بالحيوية، يعيش في قرية صغيرة بين التلال. كل يوم، كان يسير في الطبيعة ويستكشف كل ما حوله. في يوم مشمس، قرر سامي أن يذهب في مغامرة كبيرة.
عندما وصل إلى أعلى تلة، نظر إلى الأفق ورأى أشكالاً عديدة لسطح الأرض. كانت هناك جبال عالية وشلالات جميلة. قال بصوت عالٍ: "واو! انظروا إلى جمال الطبيعة!"
أخذ سامي ينظر عن كثب، وبدأ يفكر في كيف تشكلت هذه الأرض. تساءل: "هل كانت هناك مياه قبل أن تصبح جبالاً؟"
فكر سامي في أخدوده، حيث تلتقي المياه بالجبل. شاهد كيف كانت المياه تتدفق، حاملة معها الحصى والطين. قال: "هذا هو عمل الطبيعة الرائع!"
ثم قرر سامي الانطلاق إلى الوادي، حيث كانت الزهور تتفتح والطيور تغرد. هناك، اكتشف أرضاً منخفضة رطبة حيث تنمو النباتات بشكل جميل.
أخذ سامي يفكر في الوديان، حيث يجري الماء ويجمع الحياة. قال لنفسه: "الوديان تعني الحياة!"
شعر سامي بالحماس عندما رأى كيف تكونت الأودية من خلال تدفق المياه عبر الزمن. هذا المنظر جعله يشعر بالشغف لاكتشاف المزيد.
واصل سامي مغامرته، متوجهاً نحو الجبال. هناك، سمع صوت الرياح وكيف تعصف بالقمم. شعر بقوة الطبيعة وتعجبه.
استمر سامي في حسه الفضولي، وأخذ في ملاحظة كل التفاصيل: من بين الصخور، نمت الزهور الصغيرة، وتسللت الحيوانات الصغيرة.
في نهاية اليوم، عاد سامي إلى منزله. كان قلبه مليئاً بالسعادة، وقرر أنه سوف يشارك اكتشافاته مع أصدقائه. قال: "هناك الكثير لنتعلمه عن كيف تشكلت الأرض!"