2nd Jun 2025
في صباح مشمس، دخل سامر إلى الصف وهو يحمل لعبته الجديدة. فرح بها كثيرًا وأراد أن يريها لأصدقائه. اقتربت سلوى منه وقالت: "واو! لعبتك جميلة جدًا، هل يمكنني اللعب بها قليلًا؟" لكن سامر، وبعصبية، أجاب: "لا! لا تلمسيها، إنها لعبتي أنا فقط!" شعرَت سلوى بالحزن وجلست وحدها في الزاوية.
لاحظت المعلمة ما حدث، فاقتربت وقالت: "سامر، هل تتذكر ماذا تعلمنا اليوم؟" رد سامر: "تعلمنا عن الاحترام… لكن أنا فقط لا أحب أن يلمس أحد لعبتي." فردّت المعلمة: "الاحترام يعني أن نُحسن الكلام مع الآخرين ونفكر بمشاعرهم. هل شعرت أن سلوى حزنت؟" خفض سامر رأسه، وأجاب: "نعم… أظن أنني كنت قاسيًا." اقترب سامر من سلوى وقال: "أنا آسف يا سلوى. يمكنك اللعب بلعبتي الآن." ابتسمت سلوى وقالت: "شكرًا يا سامر! أنت صديق محترم." وضحكا معًا، وبدأا يلعبان بسعادة.