30th Jan 2024
في أحد الأيام، طلبت الأم من ليلى زيارة الجدة المريضة. كانت الجدة تعيش في منزل يطل على حديقة جميلة مليئة بالأزهار الملونة. عندما وصلت ليلى إلى باب منزل الجدة، كانت تنتظرها بابتسامة عريضة وعينيها تشعان بالسعادة.
دخلت ليلى إلى غرفة الجدة المريضة، وتحتضنها الجدة بحنان. ثم جلسا على الكرسي قرب النافذة حيث يمكنهما رؤية حديقة الأزهار الخلابة. بدأت الجدة تحكي لليلى عن طفولتها السعيدة ومغامراتها في هذه الحديقة الجميلة.
في اليوم التالي، قررت ليلى أن تقرأ للجدة من كتاب قديم يحمل ذكرياتها. كانت الجدة تستمع بانتباه وتشعر بالسعادة عندما تسمع صوت ليلى تقرأ. كانت تذكر كيف كانت تحب القصص في صغرها وكانت تقرأها لها والدتها. كانت هذه اللحظة مليئة بالمحبة والتواصل بين الجدة وليلى.
في اليوم الثالث من الزيارة، تساقط القليل من المطر خارج نافذة غرفة الجدة. كان صوت المطر يهدئ ويهدأ الأعصاب، وكانت ليلى تستمع للأصوات الهادئة في الخارج بينما تحتضن الجدة المحبوبة. كان هذا اللحظة رائعة من الهدوء والسكينة.
في اليوم الأخير من الزيارة، دعت الجدة ليلى لتساعدها في تحضير حلوى مفضلة لديهما. كانت ليلى سعيدة بتقديم المساعدة وتتعلم خطوات تحضير الحلوى من الجدة. كان الأمر مليئًا بالمتعة والضحكات والمرح.
عندما انتهت الزيارة، حضنت ليلى الجدة ووعدتها بأنها ستعود لزيارتها قريبًا. كانت الجدة تشعر بالسرور العميق وتقول لها أنها ستنتظرها بفارغ الصبر. كانت هذه الزيارة للجدة المريضة تعني الكثير لليلى وللجدة على حد سواء، فقد أمضتا وقتًا جميلًا مليئًا بالحب والاهتمام.