4th Sep 2024
أرسل الحفيد رسالة إلى جدته يُخبرها بأنه سيعود إلى الوطن بعد غياب طويل. كان الحفيد يعيش في مدينة بعيدة وكان يشتاق إليها كثيرًا. هذه الرسالة كانت كالشعاع من الأمل في قلب الجدة.
عندما تلقت الجدة الرسالة، غمرت الفرح والسرور. رقص قلبها عندما قرأت كلماته، وعادت ذكرياتها مع حفيدها إلى ذهنها. فرحت كثيرًا حتى أصيبت بالحمى.
الجدة الجليلة، ليست فقط شخصًا في حياة الحفيد، بل كانت تعني له العالم بأسره. كانت تعتني به عندما كان صغيرًا، وتهتم بأحلامه وطموحاته.
لكن للأسف، أصيبت الجدة بنوبة مرض شديدة نتجت عن فرحها المفرط. توفيت، تاركةً الحفيد محطماً وحزيناً. فقد كان يحبها كثيرًا.
في حزن عميق، كتب الحفيد قصيدة رثاء لجدته. عبر فيها عن مشاعره الجارفة، كيف تركت حياتها تأثيراً عظيماً عليه، وكيف سيكون العالم بغيابها.