17th Jan 2025
عائلة التميمي كانت تتحدث بحماس عن رحلتهم. "أنا متحمسة لرؤية الأسود!" قالت ليلى، الفتاة الكبرى. "وأنا أريد رؤية الفيلة!" أضاف سامي، الولد الوسيط. "لا تنسوا أن تأخذوا صورًا!" ضحكت فاطمة، الفتاة الصغيرة. بينما كان الأب والأم يتحدثان عن الخطط, لم يعلموا أن مغامرة رائعة في انتظارهم.
في رحلة السفاري، شاهدوا حيوانات مذهلة. رأوا أسودًا تتجول، وفيلة كبيرة تشرب الماء من النهر. قال الأب: "انظروا! الفيلة!" وأجابت الأم: "ما أجملها!" بينما هم يستمتعون بالمناظر، كانوا يلتقطون الصور. كانت فاطمة تقول: "السفاري هو الأفضل!" وابتسامة كبيرة تعلو وجهها.
وبينما كانوا يسيرون عبر الأشجار الكثيفة، سمعوا صوتًا غريبًا. توقفت ليلى وقالت بدهشة: "ما هذا الصوت؟" رد سامي بحماس: "ربما يكون نمرًا!" تقدم الأب بخطوات حذرة، وقال: "لنرى معًا، لكن بحذر يا أحبتي." تملكتهم حماسة وترقب كبيرين.
اقتربت العائلة من مصدر الصوت ووجدت مجموعة من القرود الصغيرة تتأرجح بين الأغصان. ضحكت فاطمة بصوت عالٍ وقالت: "انظروا إليهم، إنهم يلعبون مثلنا!" التقطت الأم صورة جميلة لها مع القرود في الخلفية. علق الأب قائلاً: "إنها رحلة ساحرة حقًا، أليس كذلك؟" وأجاب الجميع: "نعم، بالتأكيد!"
ومع غروب الشمس، جلست العائلة لتناول الطعام تحت النجوم اللامعة. قال الأب: "يا لها من مغامرة رائعة!" بينما أضافت ليلى: "لن أنسى هذه اللحظات أبدًا." عانقت الأم أطفالها وقالت: "الأهم هو أننا قضينا وقتًا جميلًا معًا كعائلة." انتهى اليوم بابتسامات وحكايات ستظل في الذاكرة إلى الأبد.