Author profile pic - سديم 5 1

سديم 5 1

5th Feb 2024

رحلة الفتاة المفقودة

كانت لينا فتاة جميلة في الصف الخامس. كان الفصل يخطط لرحلة مدرسية إلى إحدى الغابات. كانت لينا متحمسة جدًا لهذه الرحلة وكانت تنتظرها منذ أسابيع. وصلوا إلى الغابة وبدأوا في استكشافها واكتشافها الجميلة. لكن في لحظة من الغفلة، ضاعت لينا عن المجموعة من دون أن ينتبه لها أحد.

فتاة تذهب في رحلة مدرسية إلى الغابة وتضيع دون أن ينتبه لها أحد.

بدأت لينا في البحث عن زملائها الذين قد تركوها وذهبوا دون أن ينتبهوا. لكنها لم تستطع أن تجدهم في أي مكان. شعرت بالحزن والوحدة وقلقت حقًا. لا تدري إلى أين تتجه في هذه الغابة الكبيرة والمظلمة. وبينما كانت تسير، بدأت لينا تتخيل أشياء غريبة. شاهدت أشجارًا يتحركون وتتحدث مع بعضهم البعض، وحيوانات غريبة الشكل تمر من جانبها. كانت لينا تعتقد أنها تخيلاتها.

فجأة، سمعت لينا صوتًا غير مألوف قربها. توقفت ونظرت حولها لترى من يصدر هذا الصوت. وهناك، رأت شخصًا مجهولًا يقترب منها. كان هذا الشخص يساعدها للعثور على مجموعتها. شكرته وشعرت بالارتياح بعد أن وجدت من يساعدها. ساروا سويًا في الغابة حتى وصلوا إلى باقي زملائها الذين انتظروها قلقين. كانوا سعداء لرؤيتها بخير وسالمة.

بعد أن عادوا إلى المدرسة، شكرت لينا الشخص الذي ساعدها وقالت له كم كانت خائفة عندما ضاعت في الغابة. أجابها الشخص بابتسامة وقال: "ليس عليك القلق بعد الآن. لقد وجدتك وأنت بخير الآن". وعندما سألته عن كيفية العثور عليها، أخبرها بأنه رأى أعمالها فنية مذهلة في الغابة وتبعها حتى وصل إليها. كانت لينا سعيدة لأن الشخص اهتم بفنها وساعدها في العثور على الطريق إلى المجموعة.

منذ ذلك اليوم، أصبح لينا والشخص الذي ساعدها أصدقاء مقربين. تعلمت لينا درسًا قيمًا عن الصداقة والمساعدة. وكلما رأت اللوحة التي رسمتها في الغابة، تذكرت المغامرة الشيقة التي عاشتها وكيف تمكنت من العودة سالمة إلى المنزل بفضل الشخص الجديد الذي دخل حياتها.