Author profile pic - زمزم يوسف

زمزم يوسف

15th Jan 2025

رحلة احمد وفايزة إلى الشاطئ

كان احمد وفايزة يجلسان في السيارة مع والدتهم ووالدهم، فقال احمد: "أمي، هل وصلنا إلى الشاطئ بعد؟"، فأجابت والدته: "بعد قليل، أعدكم ستكون رحلة ممتعة!". كان الصحراء الجافة على جانب الطريق والكثبان الرملية تتلألأ تحت أشعة الشمس، وكان الجميع يشعرون بالحماس لرؤية البحر.

A young Arab boy, Ahmed, with short black hair wearing a light blue t-shirt and shorts, sitting in a car looking out of the window with excitement, desert landscape outside, bright sunlight, cheerful atmosphere, digital art, vibrant colors, family road trip

عندما وصلوا أخيرًا إلى الشاطئ، انطلقت فايزة نحو الماء، وهي تصرخ: "انظروا! الماء!". وبسرعة، بدأ احمد يجري وراءها وهو يضحك، وصاح: "لا تنتظري لي!". البحار كانت زرقاء مثل السماء وكانت الأمواج تتلاعب برفق على الرمال.

A young Arab girl, Fayza, with long black hair wearing a pink swimsuit and sunglasses, running joyfully towards the blue sea, white sand and gentle waves around her, family members in the background, colorful beach, playful mood, illustration, lively colors, child-friendly environment

بعد قليل، انضم الوالدان إليهم، وقرروا بناء قلعة رملية كبيرة. كانت فايزة تجمع الأصداف بألوانها الجميلة لتزين بها القلعة، بينما كان أحمد يستخدم المجرفة ليحفر الخنادق حولها. ضحك الجميع عندما غمرت الأمواج القلعة، لكنهم لم يهتموا لأنهم استمتعوا بالوقت معًا.

في وقت الغداء، جلسوا جميعًا تحت شمسية كبيرة، وبدأت والدتهم في تقديم السندويشات والعصائر الباردة. قال الأب: "هذا هو أفضل يوم على الشاطئ!"، واومأت فايزة برأسها وهي تمسح الرمل عن قدميها. كان الجو مشمسًا والنسيم لطيفًا، والجميع شعروا بالراحة والسعادة.

مع اقتراب غروب الشمس، قرروا أن يلتقطوا صورًا للذكرى. وقفت فايزة وأحمد بجانب بعضهما البعض أمام البحر، ووالدتهم تلتقط الصور بابتسامة. ثم عادوا إلى السيارة، متعبين ولكن سعداء، وهم يتحدثون عن المغامرات التي عاشوها وكيف أنهم يتطلعون إلى العودة مرة أخرى.