7th Apr 2025
كان رامي، ولد في العاشرة من عمره، يلعب مع جده في الحديقة. كانوا يركلون الكرة معًا ويضحكون. فجأة، سقطت الكرة في النهر. حاول رامي أن يقفز ليحضر الكرة، ولكنه نظر إلى جده الذي قال: "انتظر يا رامي! لا تقفز، ستبتل ملابسك!" حزنت عيني رامي وبدأت الدموع تنهمر.
في اليوم التالي، قال رامي لصديقه أحمد ما حدث معه في الحديقة، وكان حزينا جدًا. ابتسم أحمد وقال: "هل تعلم أن هذا النهر مليء بالأسماك والحشرات؟ إذا قفزت فيه، قد تؤذيه!" ابتسم رامي حينها وقال: "الحمدلله أن الله حماني!" بعد أسبوع، عاد والد رامي من السفر وأحضر له كرة جديدة، ففرح رامي وشكر الله كثيرًا.