24th Mar 2025
في لندن، كان هناك طفل صغير يُدعى سمير. كان سمير في العاشرة من عمره، ويدرس في مدرسة ويليم شكسبير الابتدائية. ذات يوم، قال سمير لأصدقائه: "هل أنتم مستعدون لدرس اليوم؟" أجاب أصدقاؤه: "نعم، نحن متحمسون!" كانوا ليليا، جيمس، فريد، مارك، دنيا، وجوهر بجانبه. كانوا جميعاً ينتظرون المعلم بفارغ الصبر.
عندما وصل الأستاذ، قال: "أحب أن أتعلمكم درساً مهماً اليوم!" استمع الأطفال بانتباه. "لا تؤجلوا عمل اليوم إلى الغد!" قال الأستاذ وابتسم. سألته ليليا: "ولكن ماذا يعني هذا؟" رد الأستاذ: "يعني أنه يجب أن نكون نشيطين ونقوم بما علينا اليوم. هيا، دعونا نبدأ بأنشطتنا!" وبدأ الأطفال يعملون بجد، مستمتعين بوقتهم معاً.
بعد فترة من العمل الدؤوب، لاحظ الأطفال أن الوقت قد مر سريعاً. قال جيمس وهو يبتسم: "لقد أنجزنا الكثير اليوم! أشعر بالفخر بكل ما قمنا به." أومأت دنيا برأسها وقالت: "أتعلمون، كان الأمر أسهل مما ظننت. العمل الجماعي يساعدنا دائماً!" وضحك الجميع بسعادة.
قرر الأستاذ أن يكافئ سمير وأصدقاءه على جهودهم الرائعة. "لأنكم لم تؤجلوا عملكم اليوم، سأقدم لكم جميعاً رحلة مميزة إلى المتحف العلمي الأسبوع المقبل!" كان الأطفال متحمسين جداً لسماع الخبر، وبدأوا يخططون لما سيشاهدونه هناك. "سنتعلم أشياء جديدة ومثيرة!" قال مارك بحماس.
عندما عاد سمير إلى المنزل، أخبر والديه عن يومه المشوق. ابتسمت والدته وقالت: "أنا فخورة بك يا سمير! تعلمت درساً مهماً اليوم." ابتسم سمير وقال: "نعم، وسأحاول دائمًا أن أكون نشيطاً ولا أؤجل عملي!" وهكذا، عاد سمير إلى فراشه وهو يشعر بالرضا والسعادة، مستعداً لمغامرات جديدة في الغد.