31st Aug 2024
حمزة كان ولداً طيباً في قرية صغيرة. كان يحب القراءة والاستماع إلى قصص القرآن الكريم. في كل صباح، يذهب إلى المسجد مع والده ليتعلم الحروف والكلمات.
في أحد الأيام، قرر حمزة أن يحافظ على القرآن كاملاً. بدأ بتخصيص وقت كل يوم للدراسة. كان يجلس تحت شجرة كبيرة في حديقة المسجد، حيث كانت أشعة الشمس تداعب وجهه.
بعد عدة أشهر من الجهد، أتم حمزة حفظ القرآن. كان سعيداً جداً، وجاء أهل القرية ليحتفلوا معه. أقاموا حفلاً كبيراً في ساحة المسجد.
في الحفل، قرأ حمزة بعض الآيات من القرآن بصوت جميل. الناس كانوا يستمعون بإنصات وفخر. شعر حمزة بالسرور وهو يرى أهله وأصدقائه يبتسمون.
حمزة تعلم أن حفظ القرآن ليس مجرد كلمات، بل هو طريق للتقرب إلى الله وفهم الحياة بشكل أفضل. منذ ذلك اليوم، كان حمزة مثالاً للجميع في القرية.