28th Oct 2024
في ليلة صافية، تجمع مجموعة من الأطفال في الحديقة. كان القمر يتلألأ في السماء، والنجوم تتلألأ كأنها عيون سحرية. قال أحمد: "هل رأيتم النجم الكبير؟". ردت سارة بفرح: "نعم، إنه مثل مصباح في سماءنا!". بدأ الأطفال في الاستلقاء على العشب، يستعدون لسماع القصص.
بدأ يوسف في سرد قصته الأولى. قال: "في يوم من الأيام، اكتشفت كنزًا مخفيًا في غابة سحرية!". تفاعل الأطفال بفضول، وبدأوا في تخيل مغامراته. وصف يوسف كيف واجه وحوشًا غريبة وتغلب عليهم بذكاءه وشجاعته.
ثم جاءت دور ليلى، وهي تحب الألوان. قالت: "حدثت لي مغامرة عند البحيرة. كانت هناك سمكة ذهبية تتمنى أن تصبح إنسانًا!". اندهش الأطفال، وتخيلوا كيف حاولوا مساعدة السمكة في تحقيق أمنيتها. كانت ضحكاتهم تملأ الأجواء.
بعدها تحدى زين الجميع بقصة عن السقوط من السماء. قال: "لقد كنت طائراً، وحلقت فوق الجبال. ثم رأيت جنيًا ضائعًا، وحاولت مساعدته في العودة إلى منزله في الغابة!". الجميع كانوا مفتونين بالقصص، وتشاركوا أفكارهم عن ما يحبون فعله.
عندما جاءت نهاية الليل، وعد الجميع بأن يلتقوا مجددًا تحت سماء النجوم. قالوا: "دعونا نستمر في مشاركة حكاياتنا!". وكانت الأضواء تسطع في عيونهم، وكل واحد منهم يتخيل مغامرات جديدة تحت النجوم.
},