7th Nov 2024
رشدي ابن عمة هدى كان شابًا طويلاً. كان لديه كرشٍ منتفخ ولكن قلبه كان كبيرًا جدًا. فيها كانت هدى، الفتاة الجميلة والمحجبة، تدهش الجميع بابتسامتها. كلما تحدثا عبر سكايبي، كان الحب ينمو بينهما أكثر فأكثر. في كل مرة كان يحكي لها عن مغامراته، كانت تشعر بالسعادة.
كان لديهم محادثات طويلة في الليل، يتشاركون الأفكار والضحكات. هي تسأله ويجيب، ويضحكون معًا. هذا الشيء جعل قلوبهما تقرب من بعضهما البعض. كانوا كالعصافير التي تشدو بأغاني سعادتهما. كل يوم، كان حبهما يسير بهدوء مثل النهر.
بعد فترة، قرروا أن يتزوجوا. كانت العائلة في غاية السعادة! كانت العمة والحماة ترقصان وتضحكان، والزغار يمرحون حولهم. كانت المناسبة مميزة وجميلة، حيث ارتدوا الملابس التقليدية. هدى كانت جميلة في حجابها ورشدي أصغر من الكرش.
ليلة الزفاف جاءت، وكانت مليئة بالحب والفرح. الجميع كانوا يرقصون تحت أضواء النجوم، مع أنغام الفرقة الموسيقية ترقص قلوب الحضور. كوّنوا ذكريات جميلة مع الأهل والأصدقاء، وكانت ضحكاتهم تملأ الأجواء.
بعد فترة من الزمن، رُزقوا بطفلتين رائعتين، أسيل وأسوة، وطفل مدلل يدعى محمد. أصبح منزلهم مليئًا بالحب والمرح. كانوا معًا كعائلة سعيدة، يرسلون الحب لبعضهم البعض كل يوم.