10th Jun 2025
في مدينة تونس الجميلة، كانت إسلام تدرس في الباكالوريا. كانت فتاة ذكية ولطيفة، ولكنها كانت تعيش بمفردها بعد أن فقدت والديها. "أتمنى أن أكون قادرة على تحقيق حلمي في دخول الجامعة!"، قالت إسلام لصديقتها. معتز، ابن عمها، كان يدرس في الجامعة ويريد دائمًا مساعدتها. "لا تفقدي الأمل، إسلام، سأكون بجانبك دائمًا!" أجاب معتز مبتسمًا، وكانت عيونه تلمع كأنها تحمل أحلامًا جديدة.
في إحدى الأيام، قررت إسلام الذهاب إلى حديقة المدرسة بعد انتهاء الدروس. وكانت جالسة تحت شجرة كبيرة، عندما جاء معتز. "لماذا تجلسين هنا وحدك؟" سألها بابتسامة. أجابت إسلام، "أحب الجلوس هنا، وأستطيع أن أرى الألوان الجميلة حولي." بدآ الحديث عن أحلامهما، وفي تلك اللحظة، شعرت إسلام بشيء يزداد في قلبها نحو معتز. "هل تحبني؟" سألت بصورة مفاجئة. اعتقد معتز أنه لا يمكن أن يكون السؤال قد جاء من إسلام، ولكنه شعر بالفرحة، ولم يكن لديك إجابة مثل تلك.
شعرت إسلام بالوهج في وجهها، وعندما رآه، ابتسم وقال: "بالطبع أحبك، أنتِ كالشمس في حياتي!". سمعا صدى ضحكهما في أرجاء الحديقة، وبدأت صفحات جديدة من قصتهما العاطفية تتفتح. "دعنا نحلم معًا!"، قالت إسلام. "شئ واحد مهم..." أضاف معتز بخفوت، "أنا هنا لأفهم كل ما تحتاجين إليه، حتى لو كان لديك سكري، أنا سأكون بجانبك.”
كان الحب بينهما ينمو مع مرور الأيام، وبدأا في مواجهة التحديات معًا، مثل أنظمة التغذية ومواعيد دروس الباكالوريا. "لا أستطيع الانتظار لأراكِ تتخرجين!" قال معتز. وأحسوا برائحة الأمل تتسلل في قلوبهم. وفي كل لحظة، كان يلهم أحدهما الآخر لتحقيق أحلامهم.