24th Dec 2025
في يومٍ عادي، كان هناك صبي يُدعى علي. كان جالسًا في بيته، ينظر حوله بملل. قال بصوتٍ مفعم باليأس: "ماذا أُفعل الآن يا ترى؟".
.webp?alt=media&token=bde04543-4d91-4f49-844e-659edb31a432)
ثم قام علي ونظر إلى المكتبة الصغيرة في زاوية الغرفة. كانت العديد من الكتب تُغريه بألوانها الزاهية. نظر إليهم وقال: "أحتاج لشيءٍ لأشغل وقتي!".
.webp?alt=media&token=d216fc3d-1ed2-462c-a669-664b3460fb65)
ذهب علي ليختار كتابًا ملونًا. كان الكتاب يتحدث عن مغامرات مثيرة في الغابة. قال لنفسه: "هذا يبدو ممتعًا!".
.webp?alt=media&token=ac9036f1-c414-4ff5-8882-173c3dab1d47)
بدأ علي القراءة بتركيز كبير. كانت الكلمات تنبض بالحياة أمام عينيه. قال وهو يبتسم: "أحب هذه القصة!".
.webp?alt=media&token=c8e60219-1c67-48bf-9ac0-c65c3fafa426)
مضت اللحظات وتحوّل الملل إلى شغف. كانت كلماته تتدفق وتدور حول مغامرات الشخصيات. قال له قلبه: "استمر يا علي!".
بعد فترة، أنهى علي الكتاب وعاد إلى نفسه وهو يشعر بالفرح. قال: "لقد تعلمت الكثير من خلال هذه القصة!".
فكر علي في صديقه يوسف، ورغبة في مشاركته هذه المتعة. قال بتفاؤل: "يجب أن أشاركه قراءة هذا الكتاب!".
علم علي أن القراءة تجعل الشخص أكثر علمًا وتميّزًا. كانت لديه أفكار كثيرة ليخبر بها يوسف: "ستحب هذا الكتاب!".
في اليوم التالي، التقى علي بيوسف وأخبره عن الكتاب. قال له: "دعنا نقرأ معًا، وستفهم كم هي القراءة رائعة!".
وبدأ الصديقان برحلة جديدة من القراءة معًا، محاطين بالكتب والأحلام.