6th Nov 2023
كانت حافلة المدرسة تنتظر الطلاب خارج المدرسة كل صباح. كانت ملونة ومزينة بشكل جميل برسومات الأطفال المبتسمين والألوان الزاهية. كانت تحمل الأمل والمغامرة في كل رحلة.
كان هناك طلاب مختلفون يستقلون الحافلة. كان هناك يوسف، الذي يحب القراءة والكتب، وماريا، الفتاة المبدعة التي تحب الرسم، ومحمد، الولد الذي يحب الرياضة. جميعهم كانوا يتبادلون القصص والأحلام خلال الرحلة إلى المدرسة.
في يوم من الأيام، اكتشفت حافلة المدرسة طفلاً جديداً ينتظرها خارج المدرسة. كان اسمه علي وكان محترماً وودوداً. كان يحب الرياضة وكان يحلم بأن يصبح بطلاً في الحركة. لقد أصبح جزءاً من عائلة حافلة المدرسة في الحال.
مع مرور الوقت، أصبحت حافلة المدرسة ليست مجرد وسيلة للوصول إلى المدرسة، بل أصبحت مكاناً لتبادل الأفكار والأحلام والصداقات. كانت الحافلة تشعر بالفخر لأنها تساعد الطلاب على النمو والتطور.
وهكذا، استمرت حافلة المدرسة في رحلتها اليومية، تحمل الأمل والمغامرة في كل ركابها. وعندما انتهت السنة الدراسية، خرج الطلاب من الحافلة وهم يشعرون بالحزن للوداع. وعاهدوا بعضهم البعض أن يبقوا أصدقاء إلى الأبد.