Author profile pic - מאג'דה אבו טועמה

מאג'דה אבו טועמה

31st Dec 2024

حاتوتة يا بتوتة

في قرية صغيرة، كان هناك طفل يُدعى يونس. كان يونس يحب أن يستمع لأجمل الحكايات. قال لوالدته: "أريد قصة جديدة يا أمي!". ضحكت الأم وأخبرته عن مغامرة غريبة في القرية.

A small village with a big mulberry tree, a smiling old man (شيخ), sitting under the tree, lush greenery around, digital art, bright colors, cheerful atmosphere, high quality

كان هناك شجرة توت كبيرة، وتحتها كان يجلس الشيخ. كان الشيخ ينظر إلى الشجرة ويتحدث، فقال: "يا توتة، أنا بحاجة إلى سلم!". فتحت التوتة عينيها وابتسمت.

A fatherly figure (النجار) with a hammer, sitting near the mulberry tree talking animatedly, beautiful wooden tools around him, warm light, inviting, detailed illustration

"لكن السلم عند النجار!" أجابت التوتة. فقال الشيخ: "وأين هو النجار؟". بعد قليل، جاء النجار وهو يحمل مطرقته, فجلس بجانبهم.

A blacksmith (الحداد) at his workshop with a forge, showing a big hammer and smiling, glowing metal, sparks flying, bright ambience, realistic colors, high quality

أخبرهم النجار: "أنا بحاجة إلى مسمار!". تعجب الشيخ وقال: "أين هو المسمار؟". فابتسم النجار وقال: "المسمار عند الحداد!".

A hen (جاجة) with curious expressions, peeking out from a cozy barn, surrounded by cute chicks, warm light, charming atmosphere, delightful details

ذهب الجميع إلى الحداد، الذي كان في ورشة عمله. قال الحداد: "أحتاج إلى بيضة!". دهشوا جميعًا وقرروا الذهاب للبحث عن البيضة.

A small, rustic windmill (طاحونة) with flowing muddy water, tall grass surrounding, serene landscape, soft colors, peaceful vibe, detailed art

"لكن البيضة تحت الجاجة!" قالت الجاجة وهي تراقبهم بفضول. فتبين لهم أن الجاجة كانت جائعة.

ذهب يونس والعائلة إلى المزرعة. وعندما وصلوا، قالت الجاجة: "أحتاج إلى علفة!". نظروا حولهم وبدأوا في البحث عن العلفة.

قالت الجاجة بنبرة حزينة: "لكن العلفة في الطاحونة!". فاجتمع الجميع للذهاب إلى الطاحونة للعثور على العلفة.

وصلوا جميعًا إلى الطاحونة ووجدوا الماء معكرًا. قال يونس: "علينا أن نصلح الماء أولاً!". فبدأوا في التعاون معًا.

أخيرًا، وجدوا المقص الذي يقطع العلفة وبدأوا في تقديم المساعدة للجاجة، وضحك الجميع، وغنوا أغنية عن الصداقة والمساعدة!