19th Jun 2025
في قرية صغيرة، كان هناك بائع تفاح اسمه عم زكي. كل صباح كان يضع عشرة تفاحات جميلة على طاولته. "مرحبا يا أصدقاء!" قال عم زكي مبتسمًا. فاطمة أخذت تفاحتين وسامر أخذ ثلاث تفاحات. "كم تفاحة بقيت؟" سأل سامر.
عم زكي، مبتسمًا، قال: "لنتعلم معًا! لدي عشرة تفاحات، أخذت فاطمة اثنتين وسامر ثلاثة. دعونا نحسب. ماذا عن القطة؟". بينما هو يتحدث، جاءت قطة شقية وسقطت تفاحة من الطاولة!
"آه، لا!" قالت فاطمة بينما كانت تراقب التفاحة تسقط. "هل هذه التفاحة تعدّ أيضًا؟" ضحك عم زكي، وقال: "بالطبع، زادت المتعة! لنحسبها جميعًا!".
بعد أن أسقطت القطة التفاحة، قال عم زكي: "لدي الآن 10 تفاحات، فاطمة أخذت 2، وسامر أخذ 3، وواحدة سقطت! لنعد معًا!"
فاطمة وسامر بدأوا العداد: 10 ناقص 2 يساوي 8. ثم قال سامر: "آه، و8 ناقص 3، هاكم، تبقى 5!". نظروا إلى عم زكي بتفاؤل.
"لكن سقطت تفاحة!" تذكرت فاطمة. فتبسم عم زكي. "صحيح، 5 ناقص 1، كم تبقى؟".
بفرح، قالت فاطمة: "تبقى 4 تفاحات!". ابتسم عم زكي وقال: "أحسنتم! كل هذا مع بعض المرح!".
قرر الأطفال أن يشتروا تفاحة أخرى. فقال سامر: "إن توفرت، سأشتري واحدة!". عم زكي قال: "لقد كان لديك خبرة حقيقية!".
كان الأطفال في قمة السعادة. وفجأة بدأ المطر في السقوط!" تعالوا إلى طاولتي! لدي غطاء!" قال عم زكي.
وفوجئ الجميع بأن التفاح لم يبتل. وضحكوا كثيرًا، حتى جاء الناس لسماع القصة! وعم زكي بدأ يروي قصة تفاحاته. "كان لي 10 تفاحات، واليوم دخلت معنا القطة!".