12th Dec 2024
في يوم مشمس، كان هناك نمر عربي يحدق في المناظر الطبيعية الجميلة. "أين ذهب كل الطعام؟" سأل النمر بقلق. أراد أن يجد شيئًا يأكله، لكنه شعر بالجوع. الغابة كانت هادئة، ولم يكن هناك الكثير من الطيور أو الحيوانات. النمر أراد أن يكتشف الأمور.
بدأ النمر في السير عبر الغابة. أثناء المشي، قابل غزال لطيف. سأل النمر: "مرحبًا! هل رأيت أي شيء يؤكل؟" أجاب الغزال: "لا، لقد اختفى الكثير من الأصدقاء. علينا أن نبحث معًا!".
ذهب النمر والغزال معًا في رحلة مغامرة. في كل مكان نظروا إليه، كانوا يرون آثار الصيد. النمر قال بغضب، "هذا غير عادل! يجب أن نحمي أصدقائنا!".
اكتشف النمر والغزال بحيرة جميلة. كان هناك طيور تسبح، بينما كانت الأغصان تتراقص. لكنه كان لا يزال جائعًا. "ماذا سنفعل الآن؟" شعر النمر باليأس.
فجأة، سمعوا صوتًا عالياً. كان هناك مجموعة من الناس الذين يحددون مسارات الصيد. قال النمر: "يجب أن نخبرهم!". فكر الغزال: "ربما يمكننا مساعدتهم على فهم أهمية الحياة في الغابة!".
قرر النمر والغزال الاقتراب من الناس. "مرحبًا! نحب الغابة! هناك حاجة لحمايتها!" صرخ النمر بصوتٍ عالٍ.
توقف الناس ليلاحظوا النمر والغزال. بدأوا في التفكير. "لكن كيف يمكننا مساعدتكما؟" سأل أحدهم. أفاد النمر أنهم بحاجة لاهتمام الجميع لحماية الحيوانات.
أخذ الناس عامًا لفهم الأمر والمساعدة في حمايتها. اتفقوا على وضع قوانين جديدة لحماية الغابة. النمر شعر بالأمل!
أخيرًا، بدأت النباتات تنمو وحيوانات جديدة تعود إلى الغابة. كان النمر سعيدًا وهو يرى أصدقاءه يعودون. ثم قال: "شكرًا للجميع! نحن محميون الآن!".
ومنذ ذلك اليوم، تعهد الجميع بالعناية بالغابة. وأصبح النمر العربي رمزًا للأمل، يعرف الجميع أنه يجب حماية الطبيعة وارشاد الأجيال القادمة.