28th Oct 2024
كان هناك طفل اسمه سامي. أراد سامي أن يكون مغامراً. كل يوم، كان يبحث عن مغامرات جديدة في بيته. ذات يوم، قرر أن يلعب في غرفة المعيشة ويكتشف أسرارها. في الغرفة، رأى صندوقًا كبيرًا.
فتح سامي الصندوق ووجد فيه ألعاباً كثيرة. كانت هناك دمى، وكرات، وألعاب بناء. كان سامي متحمساً جداً. قرر أن يصنع عالماً خاصاً به باستخدام الألعاب. بدأ بجمع الألعاب وابتكار قصص جديدة.
بينما كان يلعب، تخيل أن اللعبة أصبحت حقيقية. أصبحت دميته فارساً ومليئاً بالشجاعة. كان على سامي أن ينقذ الفتاة الفاضلة من قراصنة بحرية. شعر سامي بالشجاعة وهو يلعب دور الفارس.
في مغامرته، واجه سامي العديد من التحديات. وقف أمام حاجز عظيم. لكن سامي تذكر الشجاعة. استخدم خياله وقام بحل جميع المشكلات. هكذا تعلم أن الشجاعة تأتي من الداخل.
عندما انتهى من اللعب، شعر سامي بالفخر. عرف أن المغامرات ليست دائماً خارج البيت. الشجاعة والإبداع يمكن أن يكونا في كل مكان. ابتسم سامي وقرر أن يكون مغامراً كل يوم.