15th Jan 2025
في أحد الأيام، كان هناك كلب يُدعى ماكس وقط يُدعى ميا. كانوا يعيشان في نفس البيت، يلعبان معًا كل يوم. في أحد الأيام قال ماكس: "ميا، تعالي نلعب في الحديقة!". ابتسمت ميا وأجابت: "بالطبع، لنذهب!". فرحا وخرجا من البيت.
بينما كان ماكس وميا يلعبان في الحديقة، سمعا صوت رعد قوي. بدأ المطر يتساقط بغزارة. ركضت ميا بسرعة إلى داخل البيت، ولكن ماكس ظل واقفًا في الحديقة، ينبح بحزن. نظر إليه ميا وقال: "لماذا لا تأتي إلى داخل البيت؟ ستبتل!".
أجاب ماكس: "أريد أن أظل هنا وأنتظر صاحب البيت. إنه وعدني أنه سيعود قريبًا." نظر ميا إليه بقلق، وقررت أن تبقى معه. جلست بجانبه رغم أن الأمطار تتساقط عليها. كانت صديقتها أهم من كل شيء.
استمر المطر في السقوط، لكن ماكس كان سعيدًا بوجود ميا بجانبه. قالت ميا: "أنا سأبقى معك، ولن نترك بعضنا أبدًا!". بدأ ماكس ينبح بحماس، "أنتِ أروع صديقة!".
بعد فترة، عاد صاحب البيت من السوق. عندما رأى ماكس وميا في الحديقة معًا، ابتسم. قال: "أنتم حقًا أصدقاء مخلصون!". غمرت السعادة قلوبهم بأن صاحب البيت رأى وفاء صداقتهما.
قال ماكس: "نحن دائماً معًا، مهما حدث!". وافقت ميا، "نعم، الوفاء هو الشيء الأهم!". كانا يشعران بالفخر لأنهما ساندوا بعضهما في وقت الحاجة.
في اليوم التالي، قرر ماكس اللعب مع ميا في الحديقة مرة أخرى. قال: "دعنا نتسابق!". أجابت ميا: "أوافق، لنذهب!". بدأوا يجريان معًا، يمتلئان فرحًا وحيوية.
عندما وصلوا إلى خط النهاية، تنفّسا بصعوبة، وضحك ماكس قائلاً: "لم أكن أتخيل أننا سنسعد هكذا!". أجابت ميا: "لأننا أصدقاء مخلصون!".
مع مرور الأيام، أصبح ماكس وميا مثالاً للوفاء والصداقة في الحي. الجميع أحبهم ورأى كيف يكون الوفاء.
وهكذا، استمر ماكس وميا في الصداقة لأبد الآبدين، يتعلمون معًا أن الوفاء هو أساس الحب الحقيقي. كلما نظروا إلى بعضهم البعض، تذكروا كيف واجهوا العواصف معًا.