7th Feb 2025
في قرية طيبة، كان هناك صبي يُدعى سامي. ذات يوم قال لأصدقائه: "هل رأيتم كيف يساعد أهل القرية بعضهم البعض؟" أجابته فاطمة: "نعم، هذا هو الكرم!". كان سامي يحب الكرم ويعرف أنه صفة جميلة.
عندما كانت الشمس مشرقة، قرر سامي أن يدعو أصدقائه إلى منزله. أعد طعامًا لذيذًا، وقال بفخر: "هذا الطعام للمشاركة!". وكانت فاطمة تقول، "ما أجمل الروح الطيبة التي تتحلى بها!".
تعالوا، نأكل معًا ونشكر الله على هذه النعمة. بدأ أصدقاؤه يتناولون الطعام، وكان هناك الكثير من الضحك والمرح.
بينما كانوا يتناولون الطعام، جاء جاره المريض، إبراهيم. قال سامي: "جاري المحتاج يجب أن نتذكره!". نظر أصدقاؤه إليه بدهشة.
فقالت فاطمة: "أنت محق، سنعد له طبقًا ونرسل له أيضًا!". وافق الجميع فرحين في روح المروءة.
جهزوا طبقًا مليئًا بالطعام وأخذوه إلى إبراهيم. عندما رأوه، شكرهم بحماس، "أنتم ألطف صغار! لقد أدخلتم الفرح إلى قلبي!".
منذ ذلك اليوم، بدأ الجميع في القرية يتحدثون عن سامي وأصدقائه. كانوا يعرفون أن الكرم والمروءة يجلبان الفرحة والراحة.
قال أحد الناس: "هؤلاء الأطفال يظهرون لنا أن الكرم ليس فقط مشاركة الطعام، بل هو مشاركة الحب أيضًا!".
كان سامي يعلم أن الكرم والمروءة يحتاجان إلى القلب الطيب، وأصبحوا أبطال القرية.
في ليلة مضيئة بالنجوم، قال سامي: "دعونا نستمر في مشاركة الخير مع الجميع!". وردد الجميع: "نعم! الكرم والمروءة، معًا دائماً!".