17th Sep 2024
كانت القطة الصغيرة، ميا، تعيش في قرية هادئة. كانت تحب اللعب تحت أشعة الشمس. في يوم مشمس، رأت شيئًا رائعًا.
شاهدت ميا أسدًا جميلاً كبيرًا، يجلس في حديقة المدينة. شعره ذهبي، وكان يبدو قوياً وودوداً. مليئاً بالشجاعة والجمال.
تقدمت ميا بخطوات خفيفة، فقالت: "مرحبا أيها الأسد! كيف حالك اليوم؟" الأسد ابتسم قائلاً: "أنا بخير، شكرًا لك!".
قالت ميا بدهشة: "إنك أسد رائع! هل يمكنني أن أكون صديقتك؟" أجاب الأسد: "بالطبع، أنا بحاجتك، أنت لطيفة!".
بدأا يلعبان معًا تحت ظل الشجر. قفز الأسد وميا، وضحكا بصوت عالٍ. كانوا يركضون ويتسابقون في راحة.
وعندما جاء وقت الغداء، دعا الأسد ميا لتناول الطعام. أكلوا الفواكه واللحم، معترفاً بشهيتهم العظمى.
بعد الغداء، قرروا استكشاف الغابة. كانت الغابة مليئة بالألوان: زهور زاهية، وأشجار طويلة، وعصافير زقزوق.
كلاهما عرف أن الصداقة ليست فقط حول اللعب، بل أيضاً حول دعم بعضهم البعض ومساعدة الآخرين.
وعندما غابت الشمس، عادت ميا إلى منزلها. ولكن قلبها كان مليئًا بالسعادة، فقد أصبح لها صديق عظيم!
صداقة ميا والأسد جعلت القلوب تفرح، وتعلم الجميع في القرية أن القصة الجميلة للصداقة لا تنتهي أبداً.