24th Jan 2025
في أحد الأيام الجميلة، كان هناك طفل اسمه شهم. شهم، شعره أشقر، يحب القطط والعصافير. راح يقول لأخته: "أراهن أنك لا تعرفين كم أحب العصافير!"، وظل يشير إلى فراخ العصافير التي تغرد أعلى الشجرة. كانت شجعانته بتجاهل صوت الكلاب، لأنه كان يهابها.
قرر شهم أن يذهب إلى حديقة الحيوانات مع أصحابه، ليشاهد القطط والعصافير. "هيا نذهب!" قال excitedly. لكنه عرف أنه يجب أن يكون حذراً حول الكلاب الكبيرة، لذلك أخذ معه عصفوره المفضل ليمسكه. وهناك، وجد قطة صغيرة تحاول اللعب مع العصافير، فجلس معهم وبنى خطة ليجمع كل حيواناته المفضلة في لعبة واحدة!.
بينما كان شهم يلعب مع القطة والعصافير في الحديقة، سمع نباح كلب آتٍ من بعيد. شعر بقليل من الخوف، لكنه تذكّر شجاعته. انتظر قليلاً ليجمع كل حيواناته الأليفة، وقرر أن يقترب من الكلب الكبير ببطء وبخطوات صغيرة، وفي يده عصفوره الذي يمنحه الراحة والثقة.
وعندما اقترب من الكلب، رأى أن الكلب كان ودوداً جداً، يهز ذيله بفرح. تفاجأ شهم وشعر بالراحة، وبدلاً من أن يهرب، بدأ يتحدث إلى الكلب بصوت هادئ. سرعان ما أصبح الكلب صديقاً جديداً لشهم، وبدأ يلعب مع القطة والعصافير بكل ود وسعادة.
عاد شهم إلى البيت مسروراً، وحكى لأخته عن مغامرته الجديدة وكيف تغلب على مخاوفه. قالت له أخته مبتسمة: "أنت حقاً شجاع يا شهم!". في تلك الليلة، نام شهم وهو يفكر في مغامرات جديدة يمكنه أن يخوضها مع أصدقائه من الحيوانات الأليفة.