14th Sep 2024
في مدرسة صغيرة، كان هناك طالب اسمه سامي. سامي كان عنيدًا جدًا ولا يحب أن يسمع توجيهات المعلم. كان يحب أن يفعل الأشياء على طريقته.
كانت المعلمة فاطمة دائمًا تحاول أن تساعده. "سامي، حاول أن تستمع إليّ!" كانت تقول. لكنه كان يرد: "أنا أستطيع أن أفعل ذلك بنفسي!"
في يوم من الأيام، كلفت المعلمة فاطمة الطلاب بمشروع عن النباتات. أرادت منهم أن يزرعوا الزهور في الحديقة. بينما الجميع كانوا متعاونين، كان سامي وحده.
قرر سامي أن يزرع نبتة من دون مساعدة. لكنه لم يعرف كيف يعتني بها. تركها في الشمس كثيرًا، ولم يسقها كما يجب. بدأ النبات يموت.
عندما رأى الآخرون زهورهم الجميلة، شعر سامي بالحزن. زهرته لم تكن مثل زهور أصدقائه. سأله أصدقاؤه: "لماذا لم تساعد نفسك؟"
فكر سامي قليلاً. أدرك أن العناد لم يفده بشيء. لذلك، قرر أن يستشير المعلمة فاطمة في كيفية الاعتناء بالنبتة. قالت له: "التعاون مهم!"
بدأ سامي يتعلم كيفية العناية بالنباتات. استخدم الماء بنسب صحيحة وترك النبتة في الظل. بدأ النبات يستعيد حيويته.
بعد أيام، بدأت الزهور في الظهور. كانت جميلة وجذابة. شعر سامي بالسعادة لأنه تعلم من خطأه. تقبل نصائح الآخرين.
عندما انتهى المشروع، قدم الجميع زهورهم، وكان سامي من بينهم. الزهور كانت رائعة ورونقها لا يوصف. الجميع شجعوه.
ومنذ ذلك الحين، تعلم سامي الدرس. "أن تكون عنيدًا ليس أفضل طرق التعلم!" أصبح أكثر تعاونًا مع أصدقائه ومعلمته.