28th Oct 2024
كان هناك فتى صغير يدعى سامي، عاش في قرية صغيرة ساحلية. كان لديه حلم كبير، حلم بالإبحار في البحار البعيدة. كل يوم كان يقف على الشاطئ، ينظر إلى السفن الضخمة تتلاعب بالأمواج. "أريد أن أكون بحارًا!"، كان يقول لنفسه بإصرار.
في صباح يوم مشمس، قرر سامي أن يبدأ مغامرته. أخذ حقيبته الصغيرة packed with snacks and a map he had drawn, وذهب إلى المرسى. هناك، رأى قاربًا صغيرًا يتمايل على المياه. كان المالك، رجل مسن، يبتسم له.
"مرحبا!"، قال سامي بحماس، "هل يمكنني الإبحار معك؟". الرجل ابتسم وقال: "بالطبع! لكن عليك أن تتعلم كيف تتعامل مع الرياح والأمواج!". بدأ سامي يتعلم بسرعة، حيث كان يستمتع بكل لحظة.
في البحر، شعر سامي بالحرية. كان الماء يلامس وجهه، والرياح تداعب شعره. تعلم كيف يرفع الأشرعة ويقود القارب. كان يبحر بعيدًا حيث كانت السماء تلتقي بالماء في الأفق.
بعد أيام من المغامرة، عاد سامي إلى قريته، عاقدًا العزم على أن يصبح بحارًا كبيرًا. لم يكن حلمه مجرد حلم، بل أصبح حقيقة. أخذ معه شجاعة ومغامرات لا تُنسى، وكان كلما نظر إلى البحر يبتسم، وهو يعرف أنه راحلون إلى مغامرات جديدة.