28th Oct 2024
في مدينة جميلة، كان هناك صبي يُدعى سامي، يمتلك فضولًا كبيرًا عن التنين. كان ينظر إلى السماء دائمًا ويأمل أن يرى تنينًا يمر، ولم يتوقع أنه سيجد واحدًا قريبًا جدًا. في يوم من الأيام، بينما كان يستكشف الغابة المجاورة، اكتشف كهفًا مظلمًا وسمع صوت تنين يخرج منه. تردد قليلاً لكنه قرر أن يستكشف.
عندما اقترب سامي من الكهف، خرج منه تنين رائع بألوان زاهية وعينين لامعتين. كان التنين يبدو خائفًا ووحيدًا. قدم سامي نفسه بصوت واثق ليظهر له أنه ليس عدوًا، بل صديق. بعد قليل من الحديث، شعر التنين بالراحة ووافق على أن يكون صديقًا لسامي.
تعلم سامي من التنين الكثير من الأمور العجيبة عن السماء والنجوم. كان التنين يُظهر له كيف يطير بين السحاب ويشاهد المناظر الجميلة من الأعلى. بدأ الصبي في تعلم كيفية استخدام خياله ليكون مغامرًا حقيقيًا، وتعلم أن الصداقة مع التنين ليست مجرد حلم، بل واقع جميل.
كانت مغامراتهما مذهلة! زارا المدن المختلفة، وتعلما عن ثقافات جديدة، وكونا صداقات مع الأطفال الآخرين الذين كانوا مفتونين بالتنين. كان سامي يروي قصصًا عن صديقه التنين، بينما كان التنين يكون مشغولًا بالتفاعل مع الأطفال الآخرين، مما جعل الجميع سُعداء.
مع مرور الوقت، أدرك سامي أن الصداقة لا تعرف حدودًا، وأن التنين لم يكن فقط صديقًا بل معلمًا أيضًا. قررا معًا حماية المدينة من أي خطر، مما جعلهم أبطالًا في عيون الجميع. وهكذا، استمرت مغامراتهما بلا نهاية، مليئة بالحب والصداقة والخيال.