24th Dec 2025
في أحد الأيام المشمسة، جلس زملاء في الصف، سامي وليلى، يحاولان حل الواجب. قال سامي: "لا أستطيع فهم هذه المسألة!". وابتسمت ليلى وقالت: "لا تقلق، دعنا نعمل معًا."
.webp?alt=media&token=d0a00de3-8326-4c4f-b73e-b83d9dd2fc0d)
جمع الطلاب أصدقاءهم، وبدأوا يتناقشون حول المسألة الصعبة. قال حسين: "ربما نحتاج إلى التفكير بطرق مختلفة!" بينما أضافت مريم: "يمكننا قراءة الدرس مرة أخرى!"
.webp?alt=media&token=bac7fd13-f81a-4e35-9102-a2fefa57bcb9)
عمل الجميع معًا، يتناوبون على طرح الأفكار. قالت ليلى: "ما رأيكم في تقسيم المهمة؟" فأجاب سامي بحماس: "نعم، سأكتب الحل بينما أنتم تساعدونني في الفهم!"
.webp?alt=media&token=1d19bd0c-a432-486d-8595-3d8ee4c0f4a9)
كتبوا الأرقام والملاحظات على ورقة كبيرة، وكان كل واحد منهم يساهم بفكرته. شعروا بأنهم أقوى معًا، لأنهم كانوا يتعاونون بأفكار رائعة!
.webp?alt=media&token=f508362a-6598-4afc-a0e4-febc21c22fb9)
عندما انتهوا، صرخ حسين: "نجحنا! هذا كان أسهل بكثير!". وضحكت مريم وقالت: "نحتاج للتعاون أكثر في المستقبل!"
ذهبوا جميعًا إلى المعلم، الذي نظر إليهم بفخر. قال: "عمل رائع، أراكم تفضلون التعاون على القيام بذلك وحدكم!"
ابتسم كل الطلاب، وظهر الفخر على وجوههم. كانوا يشعرون بالراحة لأنهم تمكنوا من حل الواجب معًا. قال سامي: "لقد كانت تجربة رائعة!"
قالت ليلى: "التعاون يجعل كل شيء أكثر متعة!" وعبر حسين عن سعادته قائلاً: "أحب أن أعمل معكم جميعًا!"
ذهبوا إلى الملعب بعد انتهاء الواجب للاستمتاع بلعبة كرة القدم. كانت روح التعاون لا تزال معهم، حيث كانوا يمررون الكرة لبعضهم البعض بثقة.
وفي نهاية اليوم، قال المعلم وهو يودعهم: "تذكروا، تعاونكم هو مفتاح النجاح في كل شيء!" وعاد الطلاب إلى منازلهم قلوبهم مليئة بالفرح.