28th Oct 2024
كان هناك فتى صغير يدعى سامي. كان يعيش في مدينة هادئة وأصبح يحلم أن يصبح بطلاً. كان يتأمل في السماء ويتمنى أن يصبح شجاعًا كالأبطال الذين يراهم في القصص. قرر سامي أنه سيتحدى نفسه ليصبح بطلًا في يومٍ ما.
في صباح يوم مشمس، خرج سامي من منزله. شعر بالتوتر في قلبه لكنه كان مصممًا. ذهب إلى متنزه المدينة حيث كان الأطفال يلعبون. رأى صديقته ليلى، وهي تبكي لأنها فقدت دميتها. شعر سامي بأن هذا هو وقته ليظهر شجاعته.
توجه سامي إلى حيث كانت دمية ليلى. كانت دمية ملونة، مخبأة خلف شجرة كبيرة، ولكنه شعر بالخوف. ومع ذلك، زادت إرادته. تذكر أنه يريد أن يصبح بطلًا. بدأ يتقدم نحو الشجرة حتى وجد الدمية، ثم عاد بها إلى ليلى.
فرحت ليلى ورقضت نحو سامي. قالت: "شكرًا لك يا سامي، أنت بطل!" ابتسم سامي وشعر بأنه ليس خائفًا بعد الآن. شعرت قلوب الأطفال في المتنزه بالسعادة. بدأوا يشجعونه وينادونه: "سامي البطل!".
بدأ سامي يدرك أن البطل ليس فقط من يحتل المرتبة الأولى، بل هو من يتحلى بالشجاعة لمساعدة الآخرين. علم أنه يمكن لكل واحد منا أن يكون بطلًا في حياته اليومية، وبذلك سعيدًا لأنه اتخذ أول خطوة نحو تحقيق حلمه.