Author profile pic - مشاعل الحارثي

مشاعل الحارثي

4th Jan 2024

الاجازة السعيدة

كان هناك طفل صغير يدعى أحمد. في الاجازة السعيدة، قرر أحمد الذهاب إلى الشاطئ وقضاء وقت ممتع في الرمال الناعمة. لم يستطع أحمد الانتظار لبناء قلعة رملية ضخمة، فتحمس وبدأ العمل على بنائها. كان يلعب ويشكل الرمال بحرص، وبعد ساعات عديدة، نجح في بناء قلعة رملية رائعة تشبه القصور في الخيال. كان أحمد فخورًا جدًا بنجاحه واستمتع بمشاهدة الأمواج تتلاطم على الشاطئ.

طفل صغير يلعب على الشاطئ ويبني قلعة رملية ضخمة.

في يوم آخر من الاجازة السعيدة، قررت العائلة الخروج لتناول وجبة طعام في الهواء الطلق. اختاروا حديقة جميلة وأعدّوا المائدة الخاصة بهم. كانت المائدة مليئة بالأطباق اللذيذة والمأكولات المفضلة للجميع. جلست العائلة معًا وبدأوا بتناول الطعام والاستمتاع ببعضهم البعض. كانت الضحكات تعلو والأحاديث مليئة بالسعادة. كانت هذه اللحظات مميزة للعائلة وذكرى ستبقى في قلوبهم إلى الأبد.

في ليلة هادئة أخرى من الاجازة السعيدة، كان الصبي محاطًا بالظلام وألمع النجوم في السماء. كان يحلم بالمستقبل البعيد وبكل ما يمكن أن يحققه في حياته. كان يتأمل النجوم ويستمع إلى همسات الرياح. كل شيء يبدو ممكنًا في تلك اللحظة الساحرة وكان الصبي مليئًا بالأمل والتفاؤل.

في يوم آخر من الاجازة السعيدة، قابلت الفتاة الصغيرة مجموعة من الأصدقاء الجدد في حديقة الألعاب. قررت أن تجعل هذه اللحظة مميزة وقررت أن تحمل باقة من البالونات الملونة وتطير بها في السماء الزرقاء. حملت البالونات وراحت ترفرف في الهواء كالفراشة. كانت تضحك وتستمتع بالحرية والجمال الذي يحيط بها. كانت هذه اللحظة تشعرها بالفرح والسعادة الحقيقية.

في اليوم الأخير من الاجازة السعيدة، قرر الصبي الجلوس في حديقة هادئة وقراءة كتابًا مثيرًا ومليء بالمغامرات. كان الكتاب ينقله إلى عوالم بعيدة ومدهشة. كان يتخيل نفسه مغامرًا شجاعًا يواجه المخاطر ويحقق المستحيل. كانت هذه اللحظات مليئة بالتركيز والتشويق، وكان الصبي يستمتع بكل كلمة في الكتاب.