24th Oct 2025
كان يومًا قاسيًا في المدرسة. شعرت بالتعب والإحباط وقلت لنفسي: "أنا ضجرت من المدرسة!" لكنني لم أكن أعلم أنني سأعود إلى بيتي، حيث تنتظرني أمي. أمي، يضرب القلب بسعادتها دائمًا، عند دخول الباب، أراها تبتسم. هل يمكنك تخيل كم أشعر بالراحة عندما أراها تنتظرني؟
عندما كنت أعود إلى المنزل، كنت أقول في نفسي: "لماذا كل هذا التكليف؟" لكني أدركت أن أمي هي مصدر سعادتي. هذا اليوم، رغم أن مزاجي كان سيئًا مثل السلحفاة في الشتاء، تحدثت معها. قالت: "يا عزيزي، الحياة ليست سهلة لكنني دائمًا هنا من أجلك!". شعرت بالراحة والتقدير، لأنني أعلم أنني يمكنني دائمًا الاعتماد عليها.