Author profile pic - Mayada Al Dari

Mayada Al Dari

5th Nov 2024

أم ميادة وأولادها الأربعة

ميادة هي أم رائعة تحب أولادها الأربعة، كل واحد منهم له حلم كبير. أحمد، ابنها الأكبر، مهندس بترول طموح. جواهر، ابنتها الذكية، حلمت أن تصبح طبيبة وتساعد الناس. عيسى، ابنها الذي يملك شغف الإعلام، أصبح مخرجاً موهوباً.

ميادة، امرأة عربية، في الأربعينيات، ترتدي ملابس تقليدية ملونة، في منزل دافئ مع أولادها الأربعة حولها، ضوء دافئ يملأ الغرفة، عائلة محبة

أما حمد، أصغر أبنائها، فهو في الصف الثاني ثانوي. يحب الدراسة ويطمح أن يكون مثل إخوته. يومًا ما، اجتمعوا جميعًا معًا في المنزل. كانت الضحكات تملأ الأجواء، وكان الحب يملأ المكان.

أحمد، رجل عربي، في الثلاثينيات، يرتدي بدلة رسمية، يتحدث بحماس عن عمله كمهندس بترول، خلفه مكتب مع خرائط نفطية، جو مليء بالحيوية

أحمد كان يتحدث بشغف عن عمله في حقول النفط، وعيون جواهر كانت تلمع بحماس وهي تخبرهم عن مرضاها ونجاحاتها. عيسى شاركهم قصصًا رائعة عن الأفلام التي أخرجها.

جواهر، امرأة عربية، في العشرينيات، ترتدي ملابس طبية، تبتسم بينما تخبر عائلتها عن مرضاها، غطاء رأس أبيض، خلفها معدات طبية، مشهد دافئ

حمد، الذي كان يستمع بشغف، توقف لحظة وقال: "أريد أن أكون مثلكم، أنتم ملهمون لي!" ضحكوا جميعًا وأكدوا له أنه سيكون رائعًا.

عيسى، رجل عربي، في العشرينيات، يرتدي ملابس تصوير، يتحدث عن الأفلام، فرصة للابتكار، خلفه شاشة عرض، مشهد مبدع

بعد حديثهم، قرروا أن يقوموا بلعبة. كل واحد سيكون في دور الآخر، أحمد سيصبح طبيبًا، وجواهر ستصبح مخرجة، وعيسى سيكون مهندس بترول، وحمد سيقدم لهم العرض.

حمد، شاب عربي، في السابعة عشرة، يرتدي زي مدرسي، يبدو متحمسًا لمشاركة أفكاره، أمامه دفتر وألوان، مشهد مفعم بالحيوية، جو دراسي

بدؤوا باللعب، وملؤوا الغرفة بالضحك والمرح. كانت ميادة تراقبهم، وفخور بإبداعاتهم. الحب الذي يجمع بينهم يزداد قوة.

ليلة عائلية مع جميع أفراد الأسرة حول الطاولة، مجموعة متنوعة من الأطعمة، ضوء دافئ في الغرفة، أجواء محبة ومريحة، روح الأسرة

في نهاية اليوم، اجتمعوا على مائدة العشاء. ميادة وضعت طعامًا شهياً، وتحدثوا جميعًا عن أحلامهم وما يرغبون في تحقيقه.

ميادة، امرأة عربية، في الأربعينيات، ترتدي ملابس تقليدية ملونة، تتفحص أولادها بحب بينما يحتضنون بعضهم، مشهد دافئ يبرز روابطهم العائلية وعمق مشاعرهم

قالت ميادة لهم: "أنا سأدعمكم دائمًا، فأنتم ثمرة قلبي!" شعر الجميع بالسعادة والامتنان لهذه الكلمات.

شجرة عائلة تظهر محبة ميادة لأبنائها الأربعة، سادة في الألوان، مع قلوب تربط بينهم، تصميم بسيط ومؤثر, أجواء عائلية مريحة

بعد العشاء، اعتنقوا بعضهم بعضًا، وعادوا إلى أحلامهم، عاقدين العزم على تحقيق كل ما يحلمون به.

لحظة وداع دافئة بينهم بعد العشاء، يشدون بعضهم بحب، مشهد محب، الجو مليء بالمشاعر

وفي تلك اللحظة، أدركت ميادة أن كل واحد منهم سيكون نجمًا، وهي ستكون دائمًا القمر الذي يضيء دربهم.

ميادة، امرأة عربية، في الأربعينيات، ترتدي ملابس تقليدية ملونة، تنظر بفخر إلى أولادها الأربعة الذين يبتسمون، خلفها أشعة الشمس، مشهد مشمس ودافئ