3rd Jun 2025
في يوم من الأيام، قال أمين: "سأذهب إلى مزرعة جدي اليوم!" كان قلبه مليئًا بالفرح. أخذ حقيبته الصغيرة وملأها بالجزر والخس. عندما وصل إلى المزرعة، رأى الأشجار العالية تتمايل في النسيم. كانت الشمس تشرق وتضيء كل مكان.
في المزرعة، وجد أمين الأرانب تت跳嬉 (تسعد) في الحقل. قال أمين: "مرحبًا يا أصدقائي! لدي لكم شيء لذيذ!" أخرج جزرة من حقيبته ورمى بها للأرانب. بدأت الأرانب بالقفز بحماس.
الأرانب كانت تبحث عن المزيد من الطعام في الأرض. قال أمين: "لا تخافوا، سأعطيكم الكثير!" ثم أخذ الخس ورماه في الحقل. كانت الأرانب تأكل وتلعب بسعادة.
بينما كان يراقب الأرانب، لاحظ أمين شجرة ضعيفة. كانت بحاجة إلى الماء. فقال: "يجب أن أساعد هذه الشجرة!" وكان يحمل دلوًا بجانبه، فذهب إلى البئر.
ملأ أمين الدلو بالماء ورجع إلى الشجرة. قال: "شجرة، لا تحزني، سأعطيك الماء!" كان يشعر بالسعادة لأنه يعتني بالطبيعة.
سقى أمين الشجرة بالماء، ورأى كيف بدأت الأغصان تتحرك بلطف. قال: "انظري، أنتِ الآن تتنفسين!" شعرت الشجرة بالامتنان لأمين.
ثم قرر أمين أن يقوم بجولة في المزرعة. سمع صوتًا غريبًا. كان هناك عصفور صغير يصدر صوتًا ضعيفًا. قال أمين: "سأساعدك!"
اقترب أمين من العصفور ووجد أنه فقد طريقه. أخذ العصفور في يده وقال: "لا تبكي، سأعيدك إلى عشك!" مرّ بوقت قصير حتى وصل إلى العش.
عندما وصل، شعرت العصافير الأخرى بالسعادة. قال أمين: "ها قد عدت إليكم!" وعادت الطيور إلى العش تغني وزقزوق فرح.
في نهاية اليوم، كان أمين سعيدًا بأنه ساعد الحيوانات والشجرة. قال في نفسه: "كل كائن يستحق الرحمة، لا بد أن نعتني بالطبيعة!".