21st May 2025
كان هناك ألبومه جالسًا على جذر شجرة كبيرة. "مرحبًا يا بومة!" قال الألبومه بحماس. "هل تريدين أن تروين لي قصصًا عن الحياة في الغابة؟" ردت البومة وهي ترفرف بأجنحتها: "بالطبع، فأنا أرى كل شيء من هنا!".
قال الألبومه: "ما هي القصص الأكثر إثارة التي شهدتها؟" أجابت البومة: "أرى الحيوانات تتسابق، وأشجار تغني مع الريح، وهناك عائلة من الأرانب تحت الشجرة!".
أكثر ما أحبه الألبومه هو سماع قصص الأشجار القديمة. فقال: "هل لديك قصة عن الشجرة الكبيرة؟" ابتسمت البومة وأخبرته: " إنها أقدم شجرة في الغابة، وسمعت الكثير من الأسرار!".
كان الألبومه متشوقًا لما سترويه له البومة. فقال: "ما هي الأسرار التي سمعتها؟" صمتت البومة للحظة وأجابت: "تحكي الشجرة عن الغابة وعن صداقة الحيوانات!".
"هل يمكنك إخباري عن الصداقات في الغابة؟" سأل الألبومه، فضحكت البومة: "نعم! لكن عليك أن تستمع جيدًا!".
بدأت البومة تحكي قصة الأصدقاء الذين منحتهم الشجرة مأوى. قال الألبومه: "وأين ينام الأرانب؟" أجابت البومة: "تحت الجذر هنا!".
استمرت البومة في سرد القصص. وتساءل الألبومه: "هل هناك أصدقاء آخرون؟" فأجابته: "نعم، هناك السناجب والغزلان أيضًا!".
قال الألبومه: "أريد أن أتعرف على الجميع!" فردت البومة: "يجب عليك قضاء المزيد من الوقت تحت الشجرة. ستكون أفضل مكان!".
أحس الألبومه بالسعادة عندما تلاقت سماء الغابة مع نهارها. فقال: "شكرًا لك يا بومة! سأكون هنا دائمًا!".
هكذا أصبح الألبومه صديقًا للبومة ولغابة الشجرة. وكانت قصص البومة تجعل القلوب مليئة بالمغامرات!