16th Nov 2024
كان هناك أطفال يلعبون تحت شجرة كبيرة. كانت الشجرة ذات أغصان كثيفة وأوراق خضراء تظلل المكان. الجميع كان سعيدًا في ذلك اليوم المشمس. علب ملونة، وكرات، وضحكات تملأ الهواء. كانت الألعاب تنتشر حول الشجرة.
فاطمة، فتاة نشيطة، كانت تلعب الكرة مع أصدقائها. كانت ترتدي قميصًا أزرق وسروالًا قصيرًا. كانت تسجل أهدافًا مثيرة وتضحك مع الآخرين. كرة القدم كانت تجري فوق العشب، تلامس أقدامهم بخفة. كل هدف كان يثير ضحكاتهم.
من جهة أخرى، كان محمد يرسم على الأرض بحجر ملون. كان يرسم أشكالًا رائعة لأصدقائه. محمد كان يرتدي قبعة صيفية ويحمي نفسه من الشمس. كل رسمة كانت تنبض بالحياة، وكأنها تروي قصة جديدة. أصدقاؤه كانوا يتجمعون حوله للتأمل في فنه.
بينما كانت سارة تستريح تحت الشجرة، فتحت كتابها. كانت تحب القصص كثيرًا. كانت تقرأ بصوت عالٍ، وكأنها تجلب الحياة لكل حرف. الأطفال الآخرين توافدوا للاستماع، وذلك جعل سارة تشعر بالفرح. كانت قصصها تأخذهم بعيدًا إلى عوالم جديدة.
عندما جاء وقت الوداع، تجمع الأطفال ليقولوا وداعًا للشجرة الكبيرة. كانوا ممتنين للحظات التي قضوها معًا. صرخات الضحك والحنين كانت في الهواء. تحت تلك الشجرة، كانت ذكرياتهم مستمدة من اللعب، الصداقة، والفن.