12th Oct 2024
كان يا مكان في قديم الزمان، في قرية صغيرة مليئة بالأطفال السعداء. كان هناك طفل لطيف اسمه علي، يحب اللعب في كل الأرجاء. علي كان هادئًا ولطيفًا، ويساعد أصدقائه في كل وقت، في زوايا المدرسة وحدائقها، حتى عندما يتعب الجسد.
?alt=media&token=0cb9c5f2-3527-442a-b1b4-7c4916c1053a)
ولكن في القرية، كان هناك ولد آخر اسمه سامر، دائمًا ما يسخر، والأطفال حوله يأخذون الأمر بخفّة. كان يقول لعلي: "أنت ضعيف!" مما يجعل القلوب تنكسر، وعلي يشعر بالحزن، وكأن الوقت وقّف في الزمن.
?alt=media&token=6390e712-be54-4775-907f-e574273f8dd6)
في يوم مشمس وجميل، كان علي يلعب مع الأصدقاء في ساحة المدرسة. جاء سامر فجأة، وبدأ يتحدث بكلمات جارحة تجعل الأجواء ثقيلة. علي شعر بالحزن، ولم يعد لديه رغبة في اللعب، فقد كان سامر دائمًا يجلب له الألم بطريقة غير عادلة.
?alt=media&token=bbd4bb96-6538-4d27-8428-44f0ffa10131)
لكن في ذلك اليوم، قرر علي أن يتحدث، وذهب إلى المعلمة السيدة فاطمة، وبدأ عنها بنفسه يروي. استمعت له بعناية وقالت له: "يا علي، يجب أن نستطيع حل هذه القضايا، لنكون أصدقاء معًا، ولنعمل بحب أكبر!".
?alt=media&token=f84f6874-1d53-432a-aacc-526f3cf1a3df)
في اليوم التالي، جمعت المعلمة الأطفال في فصلهم، وأخذت تشرح لهم عن الاحترام. كيف أن كلماتنا قد تجرح، وكيف أن التفاهم يجعل العالم مكانًا سعيدًا. سامر أيضًا كان هنالك، وعندما تحدثت عن الأذى، عرف أنه كان يسير على حافة الخطر.
?alt=media&token=86384fd6-aa81-40bf-86fe-ccefc93649fd)
قالت السيدة فاطمة لسامر: "التنمر ليس أمرًا صحيحًا، والأصدقاء يحتاجون لبعضهم. عليك أن تفهم، أن كلماتك يمكن أن تكون كالسيف، لكننا هنا لندعم بعضنا البعض دوماً بأنفسنا."
?alt=media&token=2166805d-71eb-410f-8c91-de3a4ca18d3a)
فهم سامر خطأه، وشعر بشعور الندم، ذهب إلى علي واعتذر بصدق، وضوحه كالعلم. قال: "أنا آسف يا علي، لم أقصد أن أؤذي. أريد أن أكون صديقًا، دعنا نعيد الماضي السعيد!"
?alt=media&token=988c6f76-132e-437c-92a5-8524c1f12c74)
ابتسم علي وقال له: "شكرًا لك يا سامر، على اعتذارك الطيب. كلنا نخطئ، لكن علينا أن نتعلم ونبني ونشيد!" منذ ذلك اليوم، أصبحوا أصدقاء جيدين، وتعلم الأطفال أن الاحترام واللطف هو ما يجعلنا أقوى في العيش.
?alt=media&token=d36fcec0-c53d-4e06-a270-753531f09295)
تغيرت الأجواء في القرية، ولم يعد هناك مكان للتنمر. أصبح الأطفال يرقصون ويلعبون معًا، ووضعوا يدًا بيد، لأن الفرح هو شعارهم، والحب بمثاله جعل قلوبهم في تناغم.
?alt=media&token=ff2aa514-082c-4439-afb1-f5df7b4c37dd)
وهكذا، استمرت الحياة في القرية الصغيرة، بأجواء مفعمة بالحب والاحترام، حيث يحب الأصدقاء بعضهم، ويعيشون في تألق دائم.
?alt=media&token=2aa972f0-f9e1-48bd-9269-1c1dae1c0181)
