28th Oct 2024
في قرية صغيرة، كانت هناك شجرة عجيبة في وسط الغابة. كانت الشجرة كبيرة، بأغصان خضراء كثيفة وثمار لامعة. يقال إن الأطفال الذين يقفون تحتها يمكنهم أن يتمنوا أي شيء. يجتمع الأطفال حول الشجرة بحماس، يحملون أحلامهم وأمانيهم.
كان هناك ولد صغير يدعى سعيد. كان سعيد يحلم بأن يكون طياراً ليطير في السماء. ذهب إلى الشجرة العجيبة ووقف تحت أغصانها العريضة. أغلق عينيه وتمنى من كل قلبه أن يتحقق حلمه. الشجرة بدأت تتلألأ بألوان براقة وكأنها تستجيب له.
لكن الشجرة كانت ترغب في تعليم الأطفال درسًا مهمًا. فجأة، ظهرت أمام سعيد شبح جميل. قالت له: “يا سعيد، لتحقيق حلمك، يجب أن تتعلم أشياء عن الطيران قبل أن تصبح طيارًا.” استمع سعيد إلى كلمات الشجرة بجدية وقرر العمل بجد.
كرس سعيد وقته لتعلم كل ما يستطيع عن الطيران. قرأ الكتب، شاهد الأفلام الوثائقية، وحتى ذهب إلى مدرسين للطيران. مع مرور الوقت، أصبح سعيد أكثر معرفة وثقة. وعندما عاد إلى الشجرة مرة أخرى، كان يحمل في قلبه حلمًا جديدًا: أن يكون طيارًا مميزًا.
علمت الشجرة العجيبة الأطفال أن الأماني ليست مجرد كلمات، بل تحتاج إلى عمل وت dedication لتحقيقها. فذهب الأطفال بعد ذلك، كل منهم يحمل كلمات الشجرة في قلوبهم، مستعدين لتحقيق أحلامهم بشغف وجدية.