أختي الصغيرة

ذهبت أمي إلى المستشفى، وتركتني عند جدتي، أقبلت الشمس مشمسة، وعادت الفرحة إلي، كتبت قصة جميلة، ورسمت بالفراشة، زينت الورق بالألوان، عشت فيها أحلامي.

جدتي كانت معي، زرتها في المطبخ، أعددنا قالب حلوى، به سعادة، وكعكة بشكل قلب، ثم أضفنا الفراولة، لونها أحمر زاهي، كقوس قزح سمائي.

أمي تحب الفراولة، جدتي كذلك تحبها، كان القالب يلمع، كنجمة في السماء، ركضت فرحة، لأحضر لها الفانوس، لنضيء جميع الأرجاء.

عندما كان الوقت مناسبًا، وضعت القالب في الفرن، انتشرت رائحة الحلوى، تعبق في المكان، كنت أرقص وأغني، وأحمد الله على النعمة.

ثم جاء الوقت، ليحتفل الجميع، أمي اكتملت فرحتي، عادت من المستشفى، ويدها ممسكة، بأختي الصغيرة، هدية من الحياة، أحب أختي.

أختي الصغيرة، ضوء في حياتي، مثل القمر في السماء، تضيء لي الليالي، عيناها زرقاء كالسماء، بينما ضحكتها تملأ المكان.

جلست مع أختي، وأخذت بأيديها، وعلقت في شعرها، زهورًا جميلة، استمعنا سويًا، لجدتي الغالية، تحكي لنا قصص، عن الأبطال والشجاعة.

علمني حب العائلة، أنها كنز لا يفنى، وضحكاتنا تتلمس سماء، وكأننا طيور، نطير بحرية، في فضاء بلا حدود.

هكذا مرّ الوقت، وجاءت الأوقات، معًا نلعب دائمًا، أختي وحدي فيها، وبيننا سر عميق، في القلب يسكن، لن تتبدد الأحلام، طالما الحب يجري.

أريد أن أقولها، لأختي الصغيرة، انظري إلى كل ما حولنا، عالم ملون وجميل، أنا أحب أختي، وهي أجمل ما في حياتي.

يمكنك إنشاء قصص غير محدودة لأطفالك في ثوانٍ!