4th Sep 2024
أحمد، طفل في السابعة من عمره، متحمس جدًا للخروج إلى الحديقة. إنه يوم السبت، وعادةً ما يأخذ والداه إلى الحديقة القريبة للعب. يرتدي أحمد قبعته الزرقاء المفضلة ويحمل لعبته الصغيرة، وهو مستعد للذهاب. تقول والدته بابتسامة: "تذكر أن تبقى قريبًا منا يا أحمد."
تصل العائلة إلى الحديقة، وأحمد يركض نحو الأرجوحة بسرعة. يضحك ويستمتع باللعب، بينما يجلس والداه على مقعد قريب يتحدثان. بعد فترة قصيرة، يرى أحمد فراشة جميلة تطير بين الزهور. يقرر مطاردتها وينسى ما قالته والدته. يركض أحمد خلف الفراشة بعيدًا عن الأرجوحة.
بينما هو منشغل بمطاردة الفراشة، يبتعد أحمد أكثر وأكثر حتى يجد نفسه في زاوية من الحديقة لم يرها من قبل. يبدأ القلق يسيطر عليه، ويبدأ في البحث عن والديه، لكن الحديقة تبدو كبيرة وكل شيء حوله يبدو غريبًا. يجلس على الأرض ويبدأ في البكاء.
في هذه الأثناء، يلاحظ والدا أحمد غيابه ويبدآن في البحث عنه بقلق. بعد دقائق من البحث، يجدان أحمد جالسًا تحت شجرة يبكي. تسرع والدته نحوه وتضمه بقوة، بينما يقول والده بابتسامة: "لقد كنت شجاعًا، لكن تذكر دائمًا أن تبقى قريبًا منا."
يعود أحمد مع والديه إلى المنزل، متعلمًا درسًا هامًا عن البقاء قريبًا من العائلة.