11th Dec 2024
كان هناك بحار صغير اسمه أحمد. كان أحمد، الذي يبلغ من العمر ثماني سنوات، يحب البحر كثيرًا. في يوم مشمس، قال لأصدقائه: "هيا نذهب للغوص!". كانوا جميعًا متحمسين في قاربهم الصغير. أطلقوا ضحكاتهم وهم يبحرون بعيدًا.
عندما وصلوا إلى مكان جميل تحت الماء، رأوا أسماكًا ملونة وصخورًا براقة. قال أحمد بفرح: "انظروا! إنه عالم سحري!". غطسوا جميعًا في المياه الزرقاء. كانت الألوان جميلة جدًا، وأحمد كان يشعر بالسعادة الكاملة.
بينما كانوا يسبحون، وجد أحمد وأصدقاؤه صدفة كبيرة تتلألأ تحت أشعة الشمس. اقتربوا منها بفضول، فسمعوا صوتًا لطيفًا يُغني من داخل الصدفة. قال أحمد بدهشة: "يا أصدقائي، إنها حورية البحر!" قرروا أن يتبعوا الصوت ليكتشفوا المزيد.
استمروا في السباحة حتى وصلوا إلى كهف صغير، وهناك رأوا حورية بحر جميلة تبتسم لهم. قالت لهم بصوت عذب: "مرحبًا يا أطفال، أنا هنا لأريكم كنوز البحر المخفية!". شعرت المجموعة بالسعادة وبدأوا في استكشاف الكهف مع الحورية وهم يضحكون ويغنون.
عند غروب الشمس، عاد أحمد وأصدقاؤه إلى القارب وهم يحملون ذكريات جميلة عن يومهم الرائع. نظرت الحورية إليهم وودعتهم قائلة: "عودوا إلى هنا في يوم آخر، فهناك العديد من الأسرار بانتظاركم!". شعر أحمد بالامتنان وقال: "سأعود بالتأكيد!"، وفي طريقهم إلى المنزل، ظلوا يغنون ويخططون لمغامرتهم القادمة.